• توقيع عقدين لمحطتين كهرباء بــ " 832 مليون ريال "

    14/06/2009

    الكهرباء توقع عقدين لإنشاء محطتي تحويل قيمتهما 832 مليون ريال الشركة بدأت حملة ترويجية لثاني إصداراتها من الصكوك  
    محطات تحويل كهرباء بالمنطقة الشرقية
     
     
    وقع الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي البراك أمس عقدين مع شركتين وطنيتين لإنشاء محطتي تحويل للمنطقتين الوسطى والشرقية قيمتهما أكثر من 832 مليون ريالا لتعزيز النظام الكهربائي تلبية للطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.
    وأوضح البراك أن العقد الأول مع شركة الفنار بقيمة 500 مليون ريال يشمل إنشاء محطة تحويل حطين الجديدة بالرياض في غضون 29 شهراً لزيادة موثوقية وكفاءة الشبكة والإسهام في خدمة الأحمال الجديدة في منطقة شمال غرب الرياض.
    وبين أن العقد الآخر تم توقيعه مع الشركة السعودية لخدمات الأعمال الكهربائية والميكانيكية المحدودة بقيمة 332,6 مليون ريالاً لإنشاء محطة تحويل بجنوب الظهران .
    وأشار إلى أن هذه المحطة ستدخل الخدمة في غضون 28 شهراً لتلبية احتياجات الأحمال الكهربائية في مناطق الظهران والخبر والعزيزية وتخفيفها عن المحطات المركزية القائمة.
    وقال إن الشركة تضيف بشكل مستمر مشاريع جديدة لتعزيز قدرات الأنظمة الكهربائية في المملكة لمواجهة النمو في الطلب على الكهرباء.
    وأشار إلى أن الشركة منذ حوالي ثمان سنوات لم تتوقف عن ترسية وتنفيذ المشاريع التي يحتاج تنفيذها من سنتين إلى ثلاث سنوات ، ففي مجال التوليد أدخلت الشركة مشاريع جديدة بعد نهاية صيف العام الماضي وحتى الآن بلغت حوالي 2300 ميجاواط قيمتها 14 مليار ريال وسيتم إدخال قدرات توليد جديدة قبل دخول شهر رمضان القادم تقدر بـ 1000 ميجاواط قيمتها حوالي 6 مليار ريال.
    من جهة أخرى بدأت الشركة السعودية للكهرباء أمس حملة ترويجية لثاني إصدار لها من السندات الإسلامية "الصكوك" والذي يتوقع مصرفيون أن يجمع ما يصل إلى 7 مليارات ريال.
    ووافقت هيئة السوق المالية الأسبوع الماضي على إصدار الصكوك على مدى الفترة من 13 إلي 28 يونيو.
    وقال الرئيس التنفيذي للشركة علي البراك في مقابلة إن الشركة ستجمع حوالي 5 مليارات ريال من الإصدار.
    وأضاف سيكون هذا الإصدار الثاني للسعودية للكهرباء بعد أن جمعت 7 مليارات ريال في 2007 من أول إصدار لها بعد أن كانت تسعى في باديء الأمر إلى جمع 2.5 مليار ريال فقط. وجرى تسعير الصكوك التي صدرت في 2007 عند 45 نقطة أساس فوق سعر الفائدة بين البنوك السعودية.
    والسماح بشراء الصكوك التي مدتها 5 سنوات مقصور على المستثمرين من المؤسسات والأفراد المقيمين في المملكة والذين لهم حسابات مصرفية في المملكة.
    وقال مصرفيون اطلعوا على وثائق الإصدار إن السعودية للكهرباء تقدمت بطلب إلى هيئة السوق المالية لجمع مبلغ من الأموال حده الأدنى 3.5 مليارات ريال.
    وقال مصرفي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "إنهم سيسعون لجمع مبلغ أكبر يمكنهم أن يصلوا إلى 7 مليارات ريال."
    ومن المتوقع أن يجري تسعير الإصدار عند مستوى أعلى من الإصدار الأول للسعودية للكهرباء فيما يرجع بشكل أساسي إلى الاضطرابات التي أثرت على أسواق الائتمان العالمية.
    وأوضح البراك أن السعودية للكهرباء تنفذ حاليا مشاريع بقيمة 75 مليار ريال من المنتظر إتمامها في غضون ثلاث سنوات.
    وقال المصرفيون إنه من المنتظر أن يجري تسعير الصكوك الجديدة التي مدتها خمس سنوات في نطاق بين 50 و99 نقطة أساس. ووفقا لمؤسسة ستاندرد أند بورز فإن قيمة الصكوك التي صدرت في العالم في 2008 هبطت بأكثر من 56 % مقارنة مع 2007 إلى 14.9 مليار دولار.
    ومنحت مؤسسة فيتش ريتنجز للتصنيف الائتماني الإصدار المزمع تصنيفا مبدئيا هو "إيه إيه سالب".
    وقالت في بيان إن التصنيف النهائي يتوقف على توثيق نهائي يتطابق ماديا مع المعلومات التي جرى استلامها بالفعل والتفاصيل المتعلقة بحجم الصكوك.
    وتتزامن بداية حملة الترويج مع تدشين سوق للسندات في السعودية سيساعد في تنويع مصادر التمويل للشركات المصنفة وسط أوضاع ائتمانية شحيحة.
    وتدرس بضع شركات سعودية من بينها مجموعة بن لادن السعودية وشركة عبد اللطيف جميل المحدودة إصدار صكوك.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية